السبت، 16 أبريل 2011

أهمية دراسة المواد الاجتماعية

 :
تتسم الدراسات الاجتماعية بطبيعة خاصة فى أنها تربط بين البعدين الزمانى والمكاني، كما أنها تتميز عن باقي المواد الدراسية بطبيعة اجتماعية كما هو واضح من مسماها ، كل هذا جعلها بيئة خصبة فى أن تسهم بدور أكبر فى إعداد جيل من الناشئة ليكونوا أفرادا نابغين فى المجتمع الذى يعيشون فيه ، وتعريفهم بحقائق التطورات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالبيئات الحضارية المختلفة داخل مجتمعهم والمجتمعات الأخرى .
وإذا كان لجميع المواد الدراسية بعض الأهداف التربوية ذات الصبغة الاجتماعية إلا أن الطبيعة الاجتماعية للدراسات الاجتماعية فرضت عليها القيام بالنصيب الأوفر فى تحقيق هذه الأهداف ، وهذا يرجع إلى الأهمية الخاصة للدراسات الاجتماعية بين المواد والمناهج الدراسية فى مرحلة التعليم الابتدائي والإعدادي وذلك كما يلي :
1- تعتبر الدراسات الاجتماعية منبع التعلم الاجتماعى والتربية الاجتماعية والتى يمكن من خلالها دخول الفرد المتعلم إلى الحياة الاجتماعية باكتسابه عادات وتقاليد مجتمعه.
2- تساعد المتعلم على التبصر بوضعه فى الزمان ( من خلال دراسة التاريخ ) والمكان ( من خلال دراسة الجغرافيا ) الذى يعيش فيه ، ودراسة الحاضر فى الماضي القريب والبعيد بقصد تلمس مؤشرات وإسهامات الماضي فى تشكيل الحاضر والسعي إلى الاستفادة من الماضي والحاضر معا فى استشراف المستقبل بجعله أكثر قبولا وتطورا.
3- تزيد من اهتمام المتعلمين بكثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الحاضرة والاتجاه نحو المشاركة الواعية فيما يواجه المجتمع من مشكلات وتحديات.
4- تساعد على فهم الضوابط الاجتماعية من خلال التعرض لدراسة النظم الحكومية وقوانين الهيئات والمؤسسات الاجتماعية والتعرف على عادات وتقاليد وقيم المجتمع المتعارف عليها .
5- تساعد على تنمية مهارات التفكير العلمي ومساعدة المتعلمين على فهم التعميمات القائمة على الاستدلال وفرض الفروض العلمية .
6- تنمية الحاسة الاجتماعية والسلوك الاجتماعى السليم للمتعلمين وتقدير كفاءتهم وحقوقهم ومشاركتهم فى شعورهم وتعميق روح التآخي والتعاون فيما بينهم وتحمل المسئولية والاعتماد على النفس وضبطها .
7- تساعد على فهم فكرة التفاهم الدولي وتنمية النظرة العالمية التى تقوى روح التضامن مع الآخر .
8- تؤكد على نظام القيم الاجتماعى فى المجتمع وتعمل على تمثله قولا وعملا.
9- تؤكد على دور التربية فى حل الكثير من مشكلات البيئة والمحافظة علي توازنها والتعرف على مواردها وترشيد استخدامها .
10- تعمل على تمكين المتعلمين من إدراك وتقدير الأدوار التى قامت بها الشخصيات الوطنية فى الماضى والحاضر وتأثيرها الحضارى وتعاونها فى حل المشكلات السياسية والاقتصادية ومناصرة الشعوب التى تطالب بحقوقها من أجل نيل الاستقلال والحرية .
11- تنمى قدرة المتعلمين على النقد والتحليل والمقارنة ووزن الأدلة وإصدار واتخاذ القرارات والأحكام الايجابية بعيدا عن التعصب والتحيز . 

   

هناك 9 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. لايوجد فائدة من هذه المادة فمعظم الدروس لن تفيدنا في شيء فهي مجرد مادة ابتدعتها الحكومة لملئ رؤوس الشعب ومنعهم بالتفكير في اختراع ابتكارات جديدة خوفا على مكانتها

    ردحذف
  3. الي بيدخل تخصص ادبي وتاريخ وجغرافيا ولا الاشخاص الي لهم دخل بالسياسة هم الاحق بدراستها
    اتخيل ينقص معدلي في شي انا ما بستفيد منه ولا اغلبية المجتمع
    لو انا انسان ميولي نحو الفيزياء مثلاً ومهتم بها وقد تكون درجاتي فيها عالية جداً تسمح لي بدخول التخصص الي ابغاه لكن بسبب الاجتماعيات معدلي ينزل ومستقبلي كله يدمر.
    مافي اي علاقة بين اجتماعيات وفيزياء.
    وبعدين يقولو ليش الامة العربية متخلفة ، هذي احد اسباب التخلف وهي ان العمر يضيع ولا يُستغل في اشياء مهمة.
    وبكذا جهود اشخاص كثير تضيع قد تكون هذه الجهود سبب في تقدم الدولة العربية.
    لازم يكون في شي اسمه منطق.
    الانسان الطبيعي ما يقدر يحفظ الف معلومة يكون مجبر عليها، كتاب الاجتماعيات محشي معلومات، بالاضافة الى انه لما الطالب يحفظ الشي الي هو يبغاه هذا يكون في مصلحته ومصلحة شعبه.
    الرجاء اعادة النظر في هذه المادة.

    ردحذف
  4. شكراً على جهودكم
    نحن الطالب نحب نفتح صفحاتكم الجميله والمعلومات المهمه في هذا التطبيق وشكرا لكم على كل شيء

    ردحذف